التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

حجر القصدير (الكاسيتيريت) أو اللاهوت

الكاسيتيريت هو أكسيد القصدير (SnO2) وهو خام القصدير الرئيسي.  منذ العصور القديمة وحتى الآن ، كان حجر القصدير المصدر الأكثر شعبية للقصدير.  اسم المعدن ، "حجر القصدير" ، نشأ من كلمة يونانية تعني "القصدير" ، "الكاسيتيروس".  ونتيجة لذلك ، يشار إليها عادة باسم "  حجر الصفيح  ".  على الرغم من أن حجر القصدير وفير للغاية في الشكل المعدني الخام ، إلا أن المواد ذات الجودة العالية من الأحجار الكريمة نادرة بشكل استثنائي. بسبب ندرته ، يعتبر حجر القصدير حجر جامع.  يحدث معظم حجر القصدير بني اللون إلى أسود ، ولكن يمكن أن تحدث ألوان أكثر إشراقا اعتمادا على الشوائب البلورية.  وهناك أيضا مجموعة متنوعة من الكاسيتيريت المعروف باسم "القصدير الخشبي" ، والذي يحدث مع نمو شبيه بنبات شبيه بالحجر يشبه الكوارتز العقيق.  تتراوح الجاذبية النوعية لكاسيتيريت من 6.7 إلى 7.1 ، مما يجعلها واحدة من أكثر المعادن كثافة على وجه الأرض.  كما أن لديها  مؤشر انكسار عالي  للغاية  ، ينتج عنه  حريق  استثنائي وتشتيت  .  كما يتميز الكاسيتيت أيضًا بريقًا رائعًا ، يوصف غال

حجر الفسفور المضيء

حجر الفسفور المضيء حيث يتم تكوينه من خلال إضافة بودرة “الفسفورسين” أو مادة “الكيميلومينسين” المضيئة إلى أحد الأحجار المناسبة والتي غالباً ما تكون بيضاء اللون، كبيرة الحجم، مستديرة. وقد عرفت تلك المواد والمركبات منذ فترة طويلة ترجع إلى 1000 عام قبل الميلاد طبقاً لما ورد في بعض الكتابات القديمة، ومن المرجح أن تاريخ معرفتها يرجع إلى قبل ذلك، على الرغم من عدم معرفة البشرية لها في ذلك الحين بنفس المفهوم العلمي الحالي. تم عزل مادة الفسفور منفردة لأول مرة في المختبر عام 1669 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هينيغ براند. ذلك العالم كان مهتم بالخيمياء وهو العلم القديم الذي كان يهتم بتحويل المعادن إلى ذهب حينما قام بعزل الفسفور لأول مرة. وهكذا منذ تلك اللحظة إنتشر إستخدام تلك المادة في مختلف المجالات. جدير بالذكر أن أغلب الألعاب التي تتوهج في الظلام يتم صناعتها من خلال إضافة مادة أخرى تسمى بالفوتولومينسينس ويتم إنتاجها من خلال إجراء عملية تأيين للفسفور بواسطة الضوء المعتاد مما يكسبه القدرة على التوهج لفترات طويلة. يطلق على حجر الفسفور المضيء عدة مسميات أخرى لدى العرب، أبر

حجر عباس آباد

حجر عباس اباد من الأحجار شبة الكريمة ويصنف ضمن أحد أكثر الأحجار مبيعاً بالوطن العربي، له باع وصيت كبير بين شعوب الدول العربية . يتميز ذلك الحجر بتنوع ألوانه وأشهرها درجات فريدة من اللون الأخضر المائل إلى الأزرق واللون الأسود، وهو معتم لا يتخلله الضوء وهي إحدى السمات التي يتم عن طريقها التعرف عليه. حجر عباس أباد يتميز بصلابته وقدرته على الصمود لفترات طويله عبر الزمن، حيث تقدر صلادته بسبعة درجات على مقياس موس للصلادة وهي تعتبر درجة مرتفعة مقارنة بالأحجار شبة الكريمة الأخرى. وقد عثر على مجوهرات وتمائم مزينة بأحجار عباس اباد منذ مئات السنين بحالة جيدة. وهو الشيء الذي يشير أيضاً إلى إعتقاد بعض الشعوب القديمة في القدرات الروحانية وخصائص هذا الحجر. يتم إستخراج ذلك الحجر بصورة رئيسية من أفغانستان وباكستان وإيران بجانب دولة الهند، وقد إكتسب مسماه “عباس اباد” نسبة إلى منطقة معروفة بإيران بهذا الاسم. وقد إنتشرت معتقدات عديدة حول فوائد هذا الحجر على صاحبه خاصة في طرد الأرواح مما أكسبه شهرة وشعبية كبيرة بين الكثيرين في الوطن العربي. جدير بالذكر أن حجر عباس اباد في مسماه ونوعه أو صنفه فهو

تعلم طرق العناية بالأحجار الكريمة والمجوهرات !

عادة ما نقوم بالاعتناء بأغراضنا الشخصية كالأثاث والملابس والسيارات والأدوات الشخصية الخاصة كالنظارة والساعة والقلم ... الخ وتعد الأحجار الكريمة من أحد تلك المقتنيات الشخصية التي لا تقل أهمية وحاجة الى عملية الأعتناء والتنظيف الملائم الدوري للحفاظ على رونقها وتألقها الدائم. نلاحظ عادة أن أغلب الملابس تحتوي على ملصق LABEL من المصنع يشير الى طريقة تنظيف وتعليمات غسيل القطعة ! على سبيل المثال يكتب : دراي كلين / غسيل يدوي / تجفيف خفيف ... الخ. للأسف أن مثل هذه المعلومات والتنبيهات والايضاحات لكيفية العناية لا يمكن وضعها على الحجر الكريم لذلك يجب علينا وقت شراء الحجر الكريم أن نستفسر من البائع أو أن نبحث في الكتب المختصة بعلم الأحجار الكريمة للحصول على التعليمات المناسبة التي ترشدنا الى الطريقة المثالية للعناية بكل نوع من أنواع الأحجار الكريمة أو المجوهرات ! ليست كل الأحجار الكريمة بمستوى واحد من التحمل للاجهادات الحرارية والصدمات الميكانيكية وليست كلها قابلة للتعرض للأحماض والمذيبات العضوية والمنظفات المختلفة ... على سبيل المثال : حجر الزمرد / الغارنت / الكنزايت / الأوبال / الزبرجد