الأباتيت من الأحجار الكريمة رائعة الجمال و من الوانها الأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي و تتميز بانها تشابه مع الزمرد و الزبرجد بالرغم من انها اقل منهما كثيرا فى السعر
وقد يختلط الامر على مقتنى تلك الجوهرة فيظن انا زمرد او زبرجد فهى جوهرة جميلة و رائعة و لكنها أرخص كثير من الزمرد و الزبرجد
أباتيت هو فوسفات كالسيوم طبيعي يستخدم كمصدر للحصول على الفوسفور وحمض الفوسفوريك. و لكن النقى منه و الشفاف للضوء يدخل ضمن الاحجار الكريمة ذات الجمال و البهاء
معدن اشتق اسمه من الكلمة اليونانية (To–deceive) والتي تعني يخدع أو يغش وذلك لأن بعض أنواع هذا المعدن التي تستخدم كأحجار كريمة كانت تخلط خطأ مع المعادن الأخرى والمعدن صيغته الكيميائية (Ca5 (F, Cl, OH,) (PO4)3).
الأباتيت من أكثر المعادن الفوسفاتية انتشاراً في الطبيعة ويتبلور في فصيلة السداسي – نظام الهرم المنعكس ويوجد عادة في هيئة بلورات منشورية طويلة، ولكن قد توجد بعض البلورات المنشورية القصيرة أو اللوحية وتنتهي هذه البلورات بأهرامات ظاهرة في الرتبة الأولى وكذلك بالمسطوح القاعدي، كما يوجد المعدن في هيئة كتل حبيبية متماسكة.
يعتبر معدن الاباتيت من المعادن واسعة الانتشار، حيث يوجد كمعدن إضافي في جميع أنواع الصخور النارية والرسوبية والمحتولة، ويوجد المعدن في رواسب الألمينيت والحديد – وكذلك قد يوجد في رواسب كبيرة أو عروق مصاحبة للصخور القاعدية وفوق القاعدية.
وتعتبر الرواسب الموجودة في شبه جزيرة كولا (Kola) بالقرب من كيروفسك في الاتحاد السوفييتي أكبر رواسب الأباتيت في العالم حيث يوجد الأباتيت في هيئة عدسة كبيرة تقع بين نوعين من الصخور القلوية ويكون النوع المعروف باسم كوللوفين معظم الصخور الفوسفاتية أو الفوسفوريت.
وهذه توجد بكميات كبيرة في بلجيكا، وفي إسبانيا وشمال فرنسا وكذلك في شمال إفريقيا في كل من تونس والجزائر ومراكش ومصر.
ويستعمل معدن الأباتيت والكللوفين في أغراض التسميد وتعالج فوسفات الكالسيوم بحمض الكبريتيك لتحويلها إلى سوبر فوسفات. والكالسيوم بحمض الكبريتيك لتحويلها إلى سوبر فوسفـات. وهي أسهل ذوباناً في أحماض التربة الضعيفة من الفوسفات الأصلية وتستعمل بعض عينات معدن الأباتيت الشفافة ذات الألوان الجذابة والزاهية في صناعة الأحجار الكريمة ولكن نظراً لصلادته المختلفة فإن استعمالات الأباتيت كحجر كريم محدودة.
تعليقات
إرسال تعليق