التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حجر البوراسيت النادر


البوراسيت هو معدن نادر من معادن البورات له الصيغة Mg3B7O13Cl والتي يمكن أن تحوي أيضاً على الحديد في صيغتها وتكتب بالشكل: α-(Mg,Fe)3ClB7O13 يوجد المعدن على شكل بلورات يمكن أن تكون ذات لون أبيض أو أزرق مخضر أو رمادي أو أصفر، وذلك حسب الشوائب الموجودة.



الخصائص

يتبلور البوراسيت حسب النظام البلوري المعيني القائم، كما يعد من المعادن متعددة الأشكال، حيث أن النظام البلوري لديه يتبدل عند درجة حرارة مقدارها 268 °س، كما يوجد منه شكل حسب النظام البلوري الثلاثي، ويسمى تريمباثيت.
يبدي المعدن شكلاً عند درجات حرارة منخفضة يكون ذو خصائص كهربائية حرارية. يصعب صهر البوراسيت عند تعريضه لمصدر حراري لهبي، كما أنه يعطي لوناً أخضر للهب. ينحل البوراسيت في حمض الهيدروكلوريك ولكن ببطء، كما أنه ينحل في الماء.

التاريخ

اكتشف البوراسيت لأول مرة في ألمانيا في ولاية سكسونيا السفلى سنة 1787 من قبل G. Lasius لازيوس، والذي وصفها على أنها بلورات الكوارتز المكعّبة من لونبورغ. ، حيث أن مدينة لونبورغ كانت مكان الاكتشاف، لذا كان يسمى ألماس لونبورغ. في وقت لاحق سنة 1789 أسمى أبراهام غوتلوب فيرنر Abraham Gottlob Werner المعدن باسم بوراسيت، للإشارة إلى عنصر البورون في التركيب.

التشكل والوفرة

يوجد البوراسيت في الأحواض التبخيرية عن طريق الرسوب أو التحول، ويكون مترافقاً مع الجص والأنهدريت والهاليت والسيلفيت والكرناليت والكاينيت والهيلغارديت. يمكن أن يوجد على شكل بلورات صغيرة متجمعة أو على شكل فجوة بلورية Druse.
هناك حوالي 50 موقع جغرافي حاوي على خامات من معدن البوراسيت.
بالإضافة إلى ألمانيا، يوجد البوراسيت في تاسمانيا في أستراليا، وفي مقاطعة يونان في الصين، وفي مقاطعة شمالي وركشير في المملكة المتحدة، وفي منطقة لورين في فرنسا، وفي مقاطعة نيو برونزويك في كندا، وفي كيان إركوتسك أوبلاست في روسيا، وفي ولايات ألاباماولويزيانا في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى عدة مواقع في كل من كازاخستانوبوليفيا وكولومبيا وبولونيا.

الاستخدامات

لا توجد أهمية صناعية للبوراسيت، لكنه يستخدم للعرض في المتاحف وصالات العرض الخاصة بالمعادن. بالإضافة إلى ذلك يقوم بعض الهواة بصقل هذا المعدن وعرضه كحجر من أحجار الزينة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حجر الفسفور المضيء

حجر الفسفور المضيء حيث يتم تكوينه من خلال إضافة بودرة “الفسفورسين” أو مادة “الكيميلومينسين” المضيئة إلى أحد الأحجار المناسبة والتي غالباً ما تكون بيضاء اللون، كبيرة الحجم، مستديرة. وقد عرفت تلك المواد والمركبات منذ فترة طويلة ترجع إلى 1000 عام قبل الميلاد طبقاً لما ورد في بعض الكتابات القديمة، ومن المرجح أن تاريخ معرفتها يرجع إلى قبل ذلك، على الرغم من عدم معرفة البشرية لها في ذلك الحين بنفس المفهوم العلمي الحالي. تم عزل مادة الفسفور منفردة لأول مرة في المختبر عام 1669 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هينيغ براند. ذلك العالم كان مهتم بالخيمياء وهو العلم القديم الذي كان يهتم بتحويل المعادن إلى ذهب حينما قام بعزل الفسفور لأول مرة. وهكذا منذ تلك اللحظة إنتشر إستخدام تلك المادة في مختلف المجالات. جدير بالذكر أن أغلب الألعاب التي تتوهج في الظلام يتم صناعتها من خلال إضافة مادة أخرى تسمى بالفوتولومينسينس ويتم إنتاجها من خلال إجراء عملية تأيين للفسفور بواسطة الضوء المعتاد مما يكسبه القدرة على التوهج لفترات طويلة. يطلق على حجر الفسفور المضيء عدة مسميات أخرى لدى العرب، أبر

ماهو حجر مريم (كف مريم)

كثرت التساؤلات عن هذا الحجر ، عن أسمه وتركيبته وشكله المميز  ومنشأه وفوائده وغيرها من الأشياء ...  لهذا أحببت التطرق لهذا الحجر وبصورة علمية  حتى أوضح بعض الامور الغامضة عن حجر مريم ،  وهي معلومات ... أرجوا الله أن تفيدكم. فهو بكل تأكيد حجر كريم ولكن لايعتبر من نوادر الأحجار. اسم الحجر :   توجد اسماء كثيرة لهذا الحجر هي :  1 - حجر مريــــــم  2- حجر كف مريم 3- حجر المريمانة 4- حجر الجاسبر ( جلد الفيل ) 5- حجر الخطوط 6- حجر جلد الفيل 7- حجر زيـنـــــب كل هذه الأسماء لحجر واحد ، واختلاف التسمية حسب الموقع الجغرافي للبلد. مصدر الحجر: كل الأراء تتفق على الهنــد مصدراً للحجر. تركيبة الحجر :  هنالك حفنة من الأراء التي تقول ان هذا الحجر تكون من الأعشاب المتحجرة ،  وهناك رأي اخر يعتقد انه نوع من أنواع اليشب ، ورأي يعتقد انه ناتج عن دمج الاثنين معاً ...  والبعض يقول انه نوع من أنواع الجاسبر الذي يسمى ( جاسبر جلد الفيل ) ،  ويعتقد وجود الكالسيوم في تركيبته ممايعزى إلى تحركه في الأحماض وخاصة في الخل الأبيض. كشف الحجر : كما هو معروف لدى الجميع إن هذا ال

حجر الطاووس وفائده

يوجد في الصخور الناريه المتحوله في لابرادور (كندا) وفلندا , والنرويج , وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وقد اشتق اسمه من اللغه الاتينيه وهو يعني الوان الطيف المرئيه وهو احد اعضاء علئله الفلسبار وصلابته تقدر مابين 6 الى 6,5 ويعتبر من الاحجار الهشه القابله للخدش. وهو من الاحجار النصف كريمه الجذابه ولونه الاساسي رمادي قاتم ولكن عندما يدور الحجر يلاحظ انعكاسات على سطوحه تشبه تقزح ريشه الطاووس والنوع الاكثر شيوعا هو الرمادي القاتم  اجمل بلوراته تستخرج حاليا من الولايات المتحده الامريكيه والاتحاد السوفيتي السابق ويستخرج من استراليا وفلندا ولكن بكميات صغيره ويوجد بالطبيعه بشكل اكرستالات كبيره الحجم.  ومن الاشياء المضره بالحجر لانه هش وسهل الخدش يحتاج عنايه خاصه لذا يجب الحذر والحيطه عند استخدامه وعدم تقريبه من مصادر الحراره والاحماض مثل حامض فلور الماء لانها مضره به اما تاثيره فهو يشترك مع حجر الاوبال بنفس الخصائص تقريبا  فهو منشط للجهاز الحركي وتقوية الانسجه العظميه 2- مضاد للربو  له تاثيرات نفسيه بمنحالثقه لحامله ويعزز الاراده ومنحه الجراءه لمواجهة الاعباء ويهدئ من ثوران