التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأحجار الكريمة في الإسلام والعلم الحديث


الاحجار الكريمة : لماذا سميت بالكريمة ؟؟
ان الكرم هي صفة من صفات المولى عزوجل واذا ما اتصف الانسان بالكرم اصبح كريما اي معطاءا وهذا يعطيه شرفا ورفعة في مجتمعه لانه يتخلق بصفة من صفات  المولى عز وجل وهي صفة الكرم….
فما  هذه الاحجار الكريمة  ؟؟؟  ولماذا هناك خلاف بين المسلمين على الاعتقاد بها ؟؟؟
يقول تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)
[سورة القمر 49]
ومعنى خُلق بقدر اي بحساب وتقدير وقصد وليس صدفة او بشكل عشوائي
الأحجار الكريمة  عبارة عن معادن نادرة جداً وغير شائعة وتكونها يتطلب ظروف جيولوجية غير عادية وهي تتكون في أعماق مختلفة داخل القشرة الأرضية
ان علم الاحجار الكريمة علم قديم  أبدع به الهنود والصينيين بشكل خاص وجعلوه من الفنون المقدسة والسريّة التي يجب ألا يتعلمها سوى الحكماء , ولكن مع التقاء الحضارات بينها وبين بعضها

وقد اصبح العالم قرية صغيرة بوجود شبكة النت انتشر هذا العلم لاسيما بظهور الاجهزة الحديثة والتجربة العملية التي اثبتت فعالية الاحجار وطاقتها المنبثقة وقدرتها على امتصاص الطاقات المضرة
والتخلص من الطاقات السلبية من حولنا  في الأجهزة الكهربائية – الهواتف المحمولة  –  طاقة العين والحسد عن طريق امتصاصها او تفتيتها.

وقد جاءنا الاسلام  بروايات كثيرة عن التختم بالاحجار الكريمة وذكر فوائدها ليلفت انتباهنا الى شيء  سخره تعالى لنا فاذا علمنا ان كل شيء يسبح بحمد الله بطريقته  وكل شيء  مسخّر لهذا الانسان فلن يكون الاعتقاد بفوائد هذا الحجر الاكما نعتقد بفوائد الاعشاب لتقوية الجسم والمناعة فنقتنيها ونشربها للشفاء  وكما الاشجار حيث سخرها الله تعالى لتعطينا غذاء وهواء ومتعة النظر اليها حيث تمدنا بالطاقة النقية والايجابية كذلك الاحجار الكريمة .وهذا امر يحفزنا نحن المسلمون ان نبحث اكثر واكثر في هذا المجال ونستفيد مما وهبنا ربنا من علوم واسرار وهذا لا يتناقض ابد مع التوحيد فاذا علمنا يقينا ان هذا الحجر هو موحّد تماما كما نحن موحّدين لرب العالمين وكلانا له دورا في هذه الحياة عليه ان يؤديه ونرى ان فوائد وطاقة  هذه الاحجار انما هي من ايجاد الخالق وحده وما هي الا اسباب نتخذها كما نتخذ اسبابا اخرى للعلاج والكسب والرزق
وان كان هناك خلافا بين المسلمين على الاحجار الكريمة فيُعزى الى قلة البحث والتحقق والدراسة في هذا الموضوع والانسان عدو ما يجهله .وامة اقرا لا تقرأ ولا تبحث بل تردد فقط.

عن فاطمة الزهراء عليها السلام ,قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيراً.
عن الحسين عليه السلام  قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تختموا بالعقيق فإنه مبارك ، ومن تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى.
وقال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: خرج علينا رسول الله (ص) وفي يده خاتم فصه من جزع يماني, فصلى بنا فيه, فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال: يا علي تختم به في يمينك, وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة, وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه
قال الرسول الله عليه الصلاة والسلام وعلى آله : صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره.

لقد تم اكتشاف ان حجر العقيق اليماني توجد به ترددات منخفضة جداً قد تصل تردداتها ميكرو هيرز أو نانو هيرز أو بيكو هيرز أو ميلي هيرز المشابه بترددات الخلايا المخية الخاصة بالتركيز عندئذ ينشط التركيز في الصلاة وإذا زاد التركيز في كلام الصلاة زاد الخشوع في الصلاة وإذا زاد الخشوع زاد الأجر والثواب في الصلاة.فالله سبحانه لم يخلق المعادن و الجواهر في باطن الأرض اعتباطا ً أو دون فائدة  وعندما يأتي العلم ليشرح الامر فيغرق الانسان في التفكر في عجائب مصنوعات الله تعالى و بديع مخلوقاته.فاذا كانت الحصى تسبّح بيدي الرسول محمد عليه اتم الصلاة والسلام وعلى آله وقد سمع تسبيحها الصحابة رضي الله عنهم كما انهم سمعوا انين  جذع الشجرة عندما شعر بالحنين لرسول الله عليه الصلاة و السلام وعلى آله وهذا هو الحجر الاسود الذي يتمتع بطاقة هائلة وقدرات عظيمة فلماذا نقلل من شان هذا العلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان مادة الحجر الكريم تنقسم من حيث الأصل إلى نوعين:
أحجار كريمة ذات أصل عضوي ويكون منشأها كائن حي مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان والعاج والأصداف وهذه مواد رخوة تمتاز بالجمال والندرة وتستخدم في صناعة الحلي والمجوهرات والسبح وأعمال النحت.
أحجار كريمة ذات أصل غير عضوي وهي عبارة عن معادن طبيعية صلبة ذات تركيب كيميائي معين وترتيب ذري ثابت قد تكون متبلورة أو غير متبلورة ويتم استخدامها في صناعة الحلي والمجوهرات كالياقوت والألماس والزمرد وغيرها.
 الياقوت مثلا :تحدث عنه علماء عرب واغريق كابن سينا وابن البيطار والبيروني وغيرهم الكثير وكان يستخدم لعلاج تشمع الكبد وآلام الظهر والمفاصل وفقر الدم وتساقط الشعر وحموضة المعدة حيث يؤخذ كمسحوق للسف ولا اضرار جانبية له .كما انه ينعش القلب والمخ ويعطي الفطنة والذاكرة للانسان.
والعلاج بالاحجار الكريمة ياخذ اكثر من شكل حيث يمكن ان يوضع الحجر الكريم على مراكزمعينة بالجسم او مركز المعدة او على الكبد .وفي الطب الصيني وعند الهنود توصلوا الى ان كل اصبع من اصابع اليد مرتبطة باعضاء من جسمنا فالتختم بحجر كريم مناسب باصبع معين يعالج امراضا معينة فالسبابة مرتبطة بجهاز التنفس  وامراض المعدة -الوسطى بالدماغ والامعاء والكبد -البنصر بالدورة الدموية والرئتان والكليتان -الخنصر بالجهاز التناسلي والركبتان والقدمان.
واما الماس فهو يعالج الحصى وينشّط القلب ويقوّي جهاز المناعة ويفيد بحالة الخوف ويدرء الاشعة الكونية المضرة.كما يستخدم الذهب والؤلؤ في التجميل والمحافظة على نضارة البشرة.
فالأحجار لها طاقة وعندما تحسّ بالدفء عند لبسها تمتزج طاقة الحجر مع طاقة الانسان وهذا  يخلق رابط غير مرئي بينه  وبين الحجر مكوناً رابطة روحية بينهما. ومن يبحر في عالم الاحجار الكريمة فسيعرف العجب العجاب ولن يملك الا ان يقول سبحان من علّم الانسان مالم يعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ماهو حجر مريم (كف مريم)

كثرت التساؤلات عن هذا الحجر ، عن أسمه وتركيبته وشكله المميز  ومنشأه وفوائده وغيرها من الأشياء ...  لهذا أحببت التطرق لهذا الحجر وبصورة علمية  حتى أوضح بعض الامور الغامضة عن حجر مريم ،  وهي معلومات ... أرجوا الله أن تفيدكم. فهو بكل تأكيد حجر كريم ولكن لايعتبر من نوادر الأحجار. اسم الحجر :   توجد اسماء كثيرة لهذا الحجر هي :  1 - حجر مريــــــم  2- حجر كف مريم 3- حجر المريمانة 4- حجر الجاسبر ( جلد الفيل ) 5- حجر الخطوط 6- حجر جلد الفيل 7- حجر زيـنـــــب كل هذه الأسماء لحجر واحد ، واختلاف التسمية حسب الموقع الجغرافي للبلد. مصدر الحجر: كل الأراء تتفق على الهنــد مصدراً للحجر. تركيبة الحجر :  هنالك حفنة من الأراء التي تقول ان هذا الحجر تكون من الأعشاب المتحجرة ،  وهناك رأي اخر يعتقد انه نوع من أنواع اليشب ، ورأي يعتقد انه ناتج عن دمج الاثنين معاً ...  والبعض يقول انه نوع من أنواع الجاسبر الذي يسمى ( جاسبر جلد الفيل ) ،  ويعتقد وجود الكالسيوم في تركيبته ممايعزى إلى تحركه في الأحماض وخاصة في الخل الأبيض. كشف الحجر : كما هو معروف لدى الجميع إن هذا ال

حجر الفسفور المضيء

حجر الفسفور المضيء حيث يتم تكوينه من خلال إضافة بودرة “الفسفورسين” أو مادة “الكيميلومينسين” المضيئة إلى أحد الأحجار المناسبة والتي غالباً ما تكون بيضاء اللون، كبيرة الحجم، مستديرة. وقد عرفت تلك المواد والمركبات منذ فترة طويلة ترجع إلى 1000 عام قبل الميلاد طبقاً لما ورد في بعض الكتابات القديمة، ومن المرجح أن تاريخ معرفتها يرجع إلى قبل ذلك، على الرغم من عدم معرفة البشرية لها في ذلك الحين بنفس المفهوم العلمي الحالي. تم عزل مادة الفسفور منفردة لأول مرة في المختبر عام 1669 من قبل العالم الفيزيائي الألماني هينيغ براند. ذلك العالم كان مهتم بالخيمياء وهو العلم القديم الذي كان يهتم بتحويل المعادن إلى ذهب حينما قام بعزل الفسفور لأول مرة. وهكذا منذ تلك اللحظة إنتشر إستخدام تلك المادة في مختلف المجالات. جدير بالذكر أن أغلب الألعاب التي تتوهج في الظلام يتم صناعتها من خلال إضافة مادة أخرى تسمى بالفوتولومينسينس ويتم إنتاجها من خلال إجراء عملية تأيين للفسفور بواسطة الضوء المعتاد مما يكسبه القدرة على التوهج لفترات طويلة. يطلق على حجر الفسفور المضيء عدة مسميات أخرى لدى العرب، أبر

حجر الطاووس وفائده

يوجد في الصخور الناريه المتحوله في لابرادور (كندا) وفلندا , والنرويج , وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وقد اشتق اسمه من اللغه الاتينيه وهو يعني الوان الطيف المرئيه وهو احد اعضاء علئله الفلسبار وصلابته تقدر مابين 6 الى 6,5 ويعتبر من الاحجار الهشه القابله للخدش. وهو من الاحجار النصف كريمه الجذابه ولونه الاساسي رمادي قاتم ولكن عندما يدور الحجر يلاحظ انعكاسات على سطوحه تشبه تقزح ريشه الطاووس والنوع الاكثر شيوعا هو الرمادي القاتم  اجمل بلوراته تستخرج حاليا من الولايات المتحده الامريكيه والاتحاد السوفيتي السابق ويستخرج من استراليا وفلندا ولكن بكميات صغيره ويوجد بالطبيعه بشكل اكرستالات كبيره الحجم.  ومن الاشياء المضره بالحجر لانه هش وسهل الخدش يحتاج عنايه خاصه لذا يجب الحذر والحيطه عند استخدامه وعدم تقريبه من مصادر الحراره والاحماض مثل حامض فلور الماء لانها مضره به اما تاثيره فهو يشترك مع حجر الاوبال بنفس الخصائص تقريبا  فهو منشط للجهاز الحركي وتقوية الانسجه العظميه 2- مضاد للربو  له تاثيرات نفسيه بمنحالثقه لحامله ويعزز الاراده ومنحه الجراءه لمواجهة الاعباء ويهدئ من ثوران